دليل شامل عن الأنواع المختلفة لعملية تصحيح الحلمة
تعد عملية تصحيح الحلمة، والمعروفة أيضًا بإعادة تشكيل الحلمة، إجراءًا تجميليًا أو ترميميًا يهدف إلى تغيير مظهر الحلمتين، حيث يهدف هذا التدخل الجراحي إلى علاج العديد من المخاوف المتعلقة بحجم الحلمة أو شكلها أو تناسقها أو موضعها، لذلك يسعى بعض الأشخاص إلى إجراء هذه الجراحة لتصحيح شكل ووضع الحلمة؛ لأسباب جمالية أو لاعتبارات وظيفية ونفسية.
ما المقصود بعملية تصحيح الحلمة؟
تصحيح الحلمة هو إجراء جراحي متخصص لتحسين مظهر الحلمتين حيث يمكن أن تبدو الحلمات المتندبة أو المقلوبة أو المشوهة قبيحة الشكل وتؤثر على الثقة بالنفس.
أنواع عمليات تصحيح الحلمة
تُعد الحلمات أحد مكونات الثدي والتي ربما تُصاب بالعديد من المشكلات التجميلية التي تُشعر البعض بعدم الارتياح، بالإضافة إلى أنها قد تكون أحد العوائق لإتمام الرضاعة الطبيعية عند النساء، لذلك لم يغفل علم التجميل عن العمل على تصحيح وتجميل تلك المنطقة الصغيرة خلال عمليات التجميل المختلفة، مثل:
١- رفع الحلمات المنخفضة (المتدلية)
تعد الحلمة المنخفضة من أهم المخاوف التجميلية التي تقلق النساء بشأن ثدييهن، غالبًا ما يُرى هذا المظهر عند النساء اللاتي يعانين تضخم الثديين أو قد يتطور مع مرور الوقت مع تقدم عمر الجلد ويبدو أن الحلمات تتدلى إلى الأسفل.
تصحيح تدلي الحلمة، يرفع الحلمتين إلى وضع أكثر جمالية، ويمكن أن يعيد أيضًا وضع الحلمات التي تكون متباعدة بشكل واسع جدًا أو ضيقة جدًا، يعد رفع الحلمة جزءًا من جراحة شد الثدي ( Breast lift) وجراحة تصغير الثدي (Breast reduction).
في المرضى الذين يعانون من صغر الثدي ودرجة صغيرة فقط من التدلي، فإن زيادة حجم الثدي باستخدام الغرسات غالبًا ما تؤدي إلى درجة صغيرة من رفع الحلمة ولا تتطلب إجراءً منفصلاً.
أي إجراء جراحي يتضمن تحريك الحلمة سوف ينتج عنه ندبة حول محيط الهالة. أثناء الجراحة، يعد الحفاظ على الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي الحلمتين أمرًا ضروريًا للحفاظ على الإحساس بالحلمة والقدرة على الرضاعة الطبيعية.
٢- تصغير الحلمات المتضخمة
غالبًا ما تحدث الحلمات المتضخمة عند النساء بعد الرضاعة الطبيعية نتيجة للشفط المتكرر الذي يحدثه الطفل أثناء الرضاعة، ولكنها قد تكون أيضًا متغيرًا طبيعيًا لنمو الثدي بغض النظر عن الحجم الكلي للثدي.
فالنساء اللاتي تعاني الحلمة المتضخمة عادة ما يشعرن بالقلق إزاء بروز الحلمات، مما قد يجعلها واضحة جدًا أو قبيحة المظهر تحت الملابس. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تضخم الحلمة إلى الاحتكاك والتهيج الناتج عن الاحتكاك المستمر بالملابس، مما قد يسبب المزيد من الانزعاج.
يمكن تصحيح تضخم الحلمة جراحيًا من خلال عدد من التقنيات التي تؤدي إلى الحصول على حلمة أصغر حجمًا وأكثر جاذبية، كما يمكن أيضا تصحيح الحلمات غير المنتظمة جراحيًا لتبدو أكثر استدارة وتناسقًا.
يمكن إجراء جراحة تصغير الحلمة كجراحة مستقلة تحت التخدير الموضعي مع أقل فترة توقف، أو بالتزامن مع أنواع أخرى من جراحات الثدي التجميلية، مثل: تكبير الثدي ( Breast Augmentation).
٣- تصحيح الحلمات المقلوبة
قد تظهر هذه الحالة في وقت مبكر من مرحلة الطفولة، أثناء نمو الثدي في مرحلة المراهقة أو تظهر لاحقًا في حياة البالغين. في بعض النساء، تحدث الحلمات المقلوبة نتيجة التغيرات التي تحدث مع تضاؤل أنسجة الثدي بعد الرضاعة الطبيعية، وفي حالات نادرة، قد يكون السبب الأساسي لذلك هو سرطان الثدي.
يوجد أيضًا نوع من الحلمات المقلوبة يُعرف باسم الحلمة المسطحة، وهي التي تقع عكس الهالة بدلاً من بروزها.
هناك عدة درجات للحلمة المقلوبة تتراوح من درجات خفيفة إلى درجات أكثر خطورة. في الحالات الخفيفة، تكون الحلمات مقلوبة أحيانًا، ولكنها تنتصب تلقائيًا مع التحفيز؛ بينما في الأنواع الأكثر شدة من الانقلاب، تتراجع الحلمات تحت سطح الهالة ولا يمكن جعلها تبرز يدويًا.
يتم إجراء جراحة تصحيح الحلمة المقلوبة تحت تأثير التخدير الموضعي أو بالتخدير الوريدي، وتكون نتائجها فورية، كما يمكن دمج هذا الإجراء مع عمليات جراحية تجميلية أخرى على الثدي.
٤- استئصال أنسجة الثدي الإضافية والحلمات الزائدة
قد يحدث في بعض الأحيان ظهور أنسجة إضافية للثدي مع الحلمات المرتبطة بها أو الهالات، لدى كل من الرجال والنساء. تظهر هذه النتائج، والتي يشار إليها باسم أنسجة الثدي الإضافية والحلمات الزائدة، عادةً على طول خط حليب الثدييات، والذي يتشكل على شكل حرف V عريض من أمام الإبطين على طول جانبي الصدر والبطن.
قد تظهر على شكل تصبغات صغيرة دائرية تشبه الشامات أو غيرها من تصبغات الجلد الحميدة، وقد تتطور على شكل كتل أكثر وضوحًا تحت الجلد بسبب تأثير الهرمونات، كما هو الحال أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة. على الرغم من أنها عادة لا تتطلب أي علاج، إلا أنها يمكن أن تكون قبيحة المنظر وتصبح مصدر إحراج للمرضى، لذلك يعد الاستئصال الجراحي هو العلاج النموذجي في هذه الحالة.
٥- تحسين عدم انتظام الهالة أو عدم التناسق
يُعد وجود درجة معينة من عدم التماثل في الثديين، مثل: اختلاف الشكل أو الحجم أمرًا طبيعيًا .
في الحالات الخفيفة من عدم تناسق الثدي، تتأثر الهالة المصبوغة فقط. في أغلب الأحيان، يكون هناك اختلاف طفيف في قطر أو شكل الهالة، مثل: الشكل البيضاوي أو الدمعة بدلاً من الشكل الدائري.
يتضمن التصحيح الجراحي للهالة إزالة بعض الجلد المجاور للهالة المصبوغة أو داخلها وخياطتها من أجل توفير نتيجة تجميلية وتناسق أفضل.
٦- تصحيح الحلمة مع عملية التثدي
بالنسبة للرجال الذين يبحثون عن صدر أكثر جاذبية، فإن اهتماماتهم الأساسية عادة ما تتعلق بنمو أنسجة الثدي الإضافية التي تغطي العضلات الصدرية. هذه الحالة الطبية، التي تسمى التثدي، تحدث غالبًا عند الأولاد المراهقين، أو في وقت لاحق في منتصف العمر.
في الحالات الأكثر شدة، وبالإضافة إلى أنسجة الثدي الزائدة، قد تكون الحلمة و/أو الهالة مشوهة أو في وضع غير جذاب على أحد الجانبين أو كليهما، كما قد تتضخم الهالة نفسها بشكل غير متناسب.
يمكن إجراء عملية تصحيح وضع الحلمة إلى موقع أكثر جاذبية وتصغير الهالة مع عملية التثدي ( Gynecomastia ) مما يترك تأثير إيجابي على المظهر الجسدي والعاطفي للرجل.
ختامًا، عند التفكير في أي نوع من الأنواع المختلفة لعملية تصحيح الحلمة، اختر دائمًا جراح تجميل معتمد من البورد ولديه المعرفة والخبرة في العديد من الخيارات المتاحة، ذلك لأن مناقشة البدائل الجراحية وفهم إيجابيات وسلبيات كل منها قبل الشروع في أي عملية جراحية سيؤدي إلى أعلى مستوى من رضا المرضى.
لذا، إذا كنت تستعد لإجراء هذه العملية، نوصيك بحجز موعد مع أستاذ دكتور فؤاد هاشم استشاري جراحة التجميل ( Plastic surgery) بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
لحجز موعد مع الدكتور فؤاد هاشم يمكنك الاتصال على الأرقام التالية:
جوال: 0500107222
أرضي: 920010029